شهر العسل المسموم: خيانة على فراش الزوجية

تلقى الزوج اتصالًا هاتفيًا مجهولًا يُخبره بوجود شخص غريب بصحبة زوجته داخل مسكن الزوجية. هرع إلى شقته ليجد الباب مغلقًا من الداخل، فقام بكسره. كانت الصدمة قاسية حين …

ABDELLAH
المؤلف ABDELLAH
شهر العسل المسموم خيانة على فراش الزوجية

تلقى الزوج اتصالًا هاتفيًا مجهولًا يُخبره بوجود شخص غريب بصحبة زوجته داخل مسكن الزوجية. هرع إلى شقته ليجد الباب مغلقًا من الداخل، فقام بكسره. كانت الصدمة قاسية حين شاهد زوجته في أحضان عشيقها على فراش الزوجية.

كانت "أ. م" البالغة من العمر 21 عامًا قد ارتبطت بعلاقة حب عميقة مع مندوب المبيعات "أ. غ" ذي الثلاثين عامًا. استمرت علاقتهما لفترة طويلة، قضيا فيها لحظات من المتعة والحب، وأشبعت فيها رغبات مراهقتها ونزواتها الجامحة. عرفت معه معنى الحب، وقيمة أنوثتها، وجسدها المتفجر بالرغبة. كانا يلتقيان كلما سنحت الفرصة ليغوصا في لحظات الحب والمتعة، ويعيشا في عالم الأحلام.

ظنت أن الأيام ستدوم في هناء وسرور، وأن حبيب القلب سيتقدم لخطبتها عندما يصبح مستعدًا لتأسيس عش الزوجية وتوفير نفقات الزواج. لكنها فوجئت بوالدها يخبرها أن أحد معارفه تقدم لخطبتها، وأن عليها الاستعداد للزواج به بعد موافقته، فقد كان ميسور الحال وجاهزًا لتحمل تكاليف الزواج دون تحميل أسرتها أي مصاريف، كما أنه كان يتلهف لإتمام الزفاف سريعًا.

حاولت الهروب من "عريس الغفلة" الذي لم تتوقع ظهوره بهذه السرعة، لكن إصرار والدها على الزواج السريع، بالإضافة إلى عدم استعداد حبيبها للزواج أو تحمل تكاليفه، أجبرها على الموافقة والاستسلام لرغبة والدها ولهفة عريسها.

خلال أيام معدودة، حضر العريس واصطحبها إلى الصائغ مع أسرتها لشراء الشبكة، وتمت الخطبة سريعًا. بدأ العريس بتجهيز شقته بالمفروشات والأثاث والأجهزة استعدادًا للزفاف الذي تم خلال أشهر قليلة، لتنتقل العروس إلى عش الزوجية.

عاشت العروس الأيام الأولى من شهر العسل في هناء وسعادة مع زوجها الذي حاول توفير السعادة لها وتلبية احتياجاتها وطلباتها لتحقيق أحلامها. لكن قلبها وعقلها كانا مشغولين بحبيبها الأول الذي استحوذ عليهما.

بعد أسبوعين فقط من الزفاف، عاودت الاتصال به هاتفيًا. جرت بينهما عدة حوارات ألهبت الأشواق في قلبها وأثارت الرغبة في أعماقها لإعادة ذكريات الحب ولحظات المتعة التي لم تفارق عقلها حتى وهي في أحضان زوجها. انتهت تلك الحوارات برغبة عارمة اجتاحت العاشقين للقاء.

لم تتحمل العروس الابتعاد عن حبيب القلب الذي دغدغ مشاعرها بكلمات الحب وعبارات الرغبة. قررت أن تلتقي به لتستعيد أيام السعادة وتنهل من بحور المتعة التي افتقدتها مع زوجها. طلبت من مندوب المبيعات الحضور إلى شقتها في غياب زوجها.

انتهزت فرصة خروج زوجها إلى عمله في الصباح واستضافت صديقها في عش الزوجية. استقبلته بالأحضان والقبلات وأشواق حارة لعلها تطفئ نار الفراق التي استقرت في أعماقها.

اصطحبته إلى فراش الزوجية وارتمت بين أحضانه شبه عارية ليتحسس مفاتن جسدها وتغوص أنامله في ثناياه بحثًا عن المتعة والرغبة التي جمعت بينهما على طريق الرذيلة الذي زينه لهما الشيطان. غاصت العروس مع عشيقها في بحور الخطيئة وراحا ينهلان من رحيق المتعة والرغبة. وفي ذروة نشوتهما، فوجئت العروس بزوجها يطرق باب شقتها الذي أوصدته من الداخل. أصابتها الصدمة بالذهول، وارتدت على عجل جلبابًا يستر جسدها، وأخفت عشيقها تحت سرير نومها، ثم فتحت الباب لزوجها الذي أثار تأخرها في الرد عليه ارتيابه.

ارتاب الزوج في ارتباك عروسه ولعثمتها في الرد على أسئلته، وثارت الشكوك في رأسه. حاول التغلب على ظنونه، لكن صوت حركة غريب تحت سرير نومه فضح أمر زوجته وكشف خيانتها له في شهر العسل. عندما استطلع الأمر، فوجئ بشخص غريب أسفل سرير نومه، مما أكد له ريبته وشكوكه في سلوك عروسه الشابة.

أفاق الزوج من صدمته واستجمع قواه. أمسك بالعشيق من تحت السرير واستغاث بالجيران. أسرع بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على العروس التي باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها لعشيقها ليلتهم مفاتنها على فراش الزوجية.

عاد الزوج إلى منزله مبكرًا واكتشف علامات الارتباك على وجه زوجته، حيث لم يقضيا من شهر العسل سوى ثلاثة أسابيع فقط. سيطر الشك على الزوج الذي اكتشف صديق زوجته أسفل السرير. وبمواجهته، أكد العشيق أن الزوجة استدعته للذهاب معها إلى الطبيب. ألقت الشرطة القبض على الزوجة "أ. م" (21 سنة) وصديقها "أ. غ" (مندوب مبيعات).

تعليقات

عدد التعليقات : 0